المشاركات

قصة في زمن المجاعة والمرض

قصة إبراهيم بن عبدان البكري الشهري من قرية الجهوة بقبيلة بني بكر ، زمان الجوع قبل 75عام في النماص  كما ذكرها الشيخ د. عبدالله بن بلقاسم في خطبة  الجمعة ..   يقول كنت طفلا صغيرا حين نشب خلاف بين أمي وأبي غادرت معه أمي بيتنا مصطحبة معها أخويّ الصغيرين ، وتركتني باعتباري أكبر منهما مع والدي ،  وتزوج أبي زوجة أخرى وأنجب منها طفلتين .. وفي نحو سنة 1357 أجدبت ديارنا ، وشحت أرضنا ، وانتشر الجوع والفاقة ، وضاقت الأرض بما رحبت على أهلها ، حتى أكلوا أوراق الشجر وجلود الحيوانات ، حتى كان الرجل يبيع أرضه التي كانت أغلى من روحه من أجل وجبة عشاء يمنح بها نفسه وأهله فرصة أخرى  قصيرة للحياة .. حينها شعر والدي بأنه يمثل عبئا على والده جدي وأنه لن يتمكن من الوفاء بحاجته وحاجة أطفاله، قرر الرحيل بنا ، وخرجنا حتى وصلنا إلى الشعف ( شعف النماص ) .. فالتفت إلي والدي وطلب مني الرجوع لأبقى مع جدي وجدتي ، فاستجبت له ورحل ثم التفت يقول لي قبل الوداع : لعلنا لا نلتقى بعد هذه اللقاء أبدا يابني ،  إنها رحلة إلى المجهول ، سفر بلا وجهة ولا هدف سوى البحث عن لقمة تسد رمق الطفلتين وأمهما .. ...

النفس تبكي على الدنيا

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي  بن أبي طالب علية السلام.  وقال : يا إمام لقد اشتريت داراً وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك فكتب  أما بعد :   فقد اشترى ميت من ميت داراً في بلد المذنبين وسكَّةِ الغافلين لها أربعة حدود ، الحدَّ الأول ينتهي إلى الموت والثاني ينتهي إلى القبر والثالث ينتهي إلى الحساب والرابع ينتهي إما إلى الجنة وإما إلى النار فبكى الرجل بكاءً مُراً  وقال :  يا امير المؤمنين  أُشهد الله أني قد تصدَّقت بداري على أبناء السبيل ، فقال له الإمام  علي علية السلام  هذه القصيدة العصماء : النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت         أنَّ السعادة فيها ترك ما فيــها  لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها         إلا التي كانَ قبـل الموتِ بانيـها  فإن بناها بخير طاب مسكنُه         وإن بناها بشر خـاب بانيها  أموالنا لذوي الميراث نجمعُها           ودورنا لخراب الدهـر نبنـيـها  أين الملوك التي كانت مسلطنةً     حتى سقاها ...

المعلم

أفنيت في التدريس كل شبابي  وغرست دين الحق في طلابي سيقدر الطلاب  جهدي  بينهم  والفضل يعرفه ذوو الألبـــــاب سل دفتر التحضير بل وحقيبتي في الفصل سل سبورتي وكتابي سل مكتبي ووسائلي ودفاتري  تنبيك أني فارس الإعــــــــراب وسل  المجند  أنني  درّسته وسل الإمام الفذ في المحـراب وسل  الطبيب  إذا  مررت  بداره أضحى طبيب القلب والأعصاب وسل المهندس كيف أضحى فارسًا  رفع   المباني  فوق   كل   سحاب واهمس بإذن موجهي بلباقة كي لا يسخّر نقـده لعتابــي واذكر بأني في الورى أستاذه كم كان للتعليم يطرق بابــــــي كم كنت أعصر فكرتي كي يرتقي  واليوم  يرصد  عثرتي  وغيابي كم كنت جسرا للعبور أنا الذي أرشدت طلابي لكل صوابـــــي في فسحة الطلاب أُشرفُ واقفًا والاحتيـــــاط علاوة لنصابــــي كابدت  في التدريس  كل مشقة لكـــــن ربي لن يضيع ثوابــــي🌺 إهداء لكل معلم ومعلمة ❤

قصيدة: رحم الله ابي : كريم العراقي

رحم الله أبي آه كم أشتاق أيام أبي ذلك الرجل الرهيب العصبي العصبي إنه أورثني الحزن. ولكن مدّني بالعزم والعزة والصبر الأبيّ فحملت العِبء طفلا ودُموعي لُعَبي وبكى حين رآني ناجحاً ورِضى عينيه أطفى تعبي إنما كان أبي قاسيا فعلاً ويُخفي نهر حبٍّ عذِبِ قلبه قلب صبي، صبره صبر نبي رحم الله أبي. رحم الله أبي وآباءكم جميعا  قصيدة: كريم العراقي

قصه " هل أنا حرامي "

قصه " هل أنا حرامي " ⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡ يرويها الصحفي السوداني مؤمن غالي بعنوان هل أنا حرامي ؟؟؟       يحكى إن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم... ذاك الامتحان هي 309 جنيهاً استرلينياً.. ولأن الطبيب لم يجد «فكة» فقد دفع 310 جنيهاً..   وفجأة جاءه خطاب من الكلية في السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه.. مع الإيضاح للطبيب.. أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهاً.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهاً   والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت قد اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة جنيه سوداني.. لا تدهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت أيامه كما الدخان ..   المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة يبلغني بأن المصنع الانجليزي.. قد أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل... معتذراً المصنع بأن هناك خطأ في تكلفة التصنيع ...

انواع الاجازات لموظفي الحكومة

الاجازة للقطاع الحكومي بالخدمة المدينة. . لا يجوز للموظف أن ينقطع عن عمله إلا لإجازة يستحقها في حدود الإجازات المحددة له قانونا. اذا انقطع الموظف عن عمله لغير إجازة يستحقها تحسب مدة الغياب من إجازته الاعتيادية إذا كان في رصيده منها، وإلا حرم من راتبه المستحق عن كل يوم من مدة غيابه . إذا أدى الموظف عمله بتكليف من رئيس الوحدة (الوزير أو من في حكمه) خلال أيام العطلات والإجازات الرسمية يجب أن يعوض عن يوم إجازة بديل أو بدل نقدي مقداره راتب يومين من راتبه الكامل عن كل يوم قام بالعمل فيه وهو في الأصل إجازة رسمية .   الإجازة الاعتيادية :- لا يجوز للموظف القيام بإجازة اعتيادية إلا بعد انقضاء 6 أشهر من تاريخ تعيينه . تكون مواعيد الإجازة الاعتيادية لهيئات التدريس والتدريب والإشراف والوظائف المرتبطة بها بالمدارس والمعاهد والكليات خلال الإجازة الدراسية وتحدد بدايتها ونهايتها بقرار من الوزير المختص. يجب أن يتمتع الموظف سنويا بإجازة اعتيادية لا تقل مدتها عن (75%) من استحقاقه السنوي، إلا اذا اقتضت مصلحة العمل غير ذلك. تضاف أيام إجازات الأعياد والمناسبات والإجازات الرسمية التي تعلنها الجهات المختصة...

النجاح في الحياة

ماهو النجاح ​في سن 4 سنوات ... النجاح هو  أن لا تتبول في فراشك في سن 8 سنوات ... النجاح هو  أن تعرف طريق العوده للمنزل في سن 12 سنة ... النجاح هو  ان يكون لديك اصدقاء في سن 18 سنة ... النجاح هو  ان تحصل على رخصة قياده  في سن 23 سنة ... النجاح هو  ان تتخرج من الجامعة في سن  25 سنة ... النجاح هو  أن تحصل على عمل في سن 30 سنة ... النجاح هو  أن تكوّن عائلة في سن 35 سنة ... النجاح هو  أن تحصل على المال  في سن  45 سنة ... النجاح هو ان تحتفظ بمظهر شاب في سن 50 سنة ... النجاح هو أن تثمر تربيتك لأبنائك في سن  55 سنة ... النجاح هو ان تظل قادراً على اداء واجباتك الزوجيه في سن  60 سنة ... النجاح هو ان تظل قادراً على الاحتفاظ برخصة القيادة في سن  65 سنة ... النجاح هو ان تعيش بلا أمراض في سن  70 سنة ... النجاح هو أن لاتشعر بأنك عالة في سن  75 سنة ... النجاح هو ان يكون لديك اصدقاء في سن  80 سنة ... النجاح هو أن تعرف طر...